قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت ما لا يقل عن 84 حالة وفاة في مراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري ولفصائل أخرى وذلك خلال شهر أيار الفائت.
وأكدت الشبكة أن 82 حالة وفاة مسؤول عنها النظام، بينما حالة واحدة مسؤولة عنها جبهة النصرة وحالة واحدة مسؤول عنها الجيش الحر.
وشهدت محافظة حماة العدد الأكبر من الحالات حيث بلغ عدد الوفيات فيها 22 حالة، ثم تلتها درعا ب20 حالة، وتوزعت باقي الحالات كالتالي:
تسعة في ادلب، ثمانية في دير الزور، سبعة في دمشق، سبعة في ريق دمشق، أربعة في حمص، اثنين في حلب، حالة واحدة في كل من” الرقة والسويداء والحسكة والقنيطرة”.
وذكرت الشبكة أن من بين الوفيات أربعة طلاب جامعيين واعلاميان ومحام وأستاذ وسيدة وطفل وشيخان مسنّان.
ونوهّت الشبكة أنها لم تستطع الوصول لجميع الحالات في سوريا، واتهمت النظام بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، كما وجهت التهمة لبعض الفصائل المسلحة في المعارضة لكن بشكل أقل بكثير من النظام.
يذكر ان الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجهت توصيات إلى مجلس الأمن بخصوص الملف السوري أهمها إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات على جميع الأطراف التي تنتهك القانون الدولي وإلزام كافة الأطراف بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية بخصوص الوفيات داخل السجون، إضافة للسماح لهيئات حقوق الإنسان بالوصول إلى أي مكان في سوريا.