أعلن المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها في بيان له على صفحته الرسمية على الفيس بوك عن تعليق تعامله مع منظمة أجاكس الآن ومستقبلاً وجاء في البيان أن التعليق سببه:
“1-إصرار المنظمة على عدم تفعيل مركز شرطة سراقب لأسباب مجهولة رغم مخاطبتهم لأكثر من مرة.
2- إعادة تفعيل أكثر من مركز بالمنطقة كانت قد أوقفت سابقاً مع مركز سراقب إلا أن التفعيل جاء باستثناء سراقب فقط، نظرا لحكم العلاقات الشخصية والوساطات في عمل المنظمة.
3- وبصفتهم المسؤولون الوحيدون عن ملف الشرطة، ولأنهم رفضوا تفعيل مركز شرطة المدينة رغم كل الإيضاحات التي قدمها المجلس المحلي ومركز الشرطة نحملهم مسؤولية إضعاف العمل التنظيمي والمؤسساتي بالمدينة”.
وكان مركز شرطة سراقب قد أوقف عن العمل مع عدة مراكز أخرى في الشهر الرابع من عام 2015، عاد بعدها كل من مركز كفرنبل وخان شيخون بعد شهرين من إيقافهم ليظل مركز شرطة سراقب متوقفاً عن العمل بقرار من منظمة أجاكس.
أسامة الحسين رئيس مكتب العلاقات الخارجية في المجلس المحلي قال ل “زيتون”: “بعد أن ثار السوريون على كل أنواع الفساد والمحسوبيات لا نستطيع أن نقبل أي منظمة تعتبر نفسها معنية بالشأن السوري وهي تعمل ضده، وعلى المنظمات احترام حاجات المجالس والأهالي والتعامل معهم بما يضمن حاجات المواطنين وعدم التمييز بين الجمهور المستهدف، منذ ثمانية أشهر ونحن نطالبهم بتمويل مركز شرطة سراقب من سيارات ولباس ومعدات وقيم تشغلية باعتبارهم المسؤولين عن تمويل هذه المراكز ولم يبدوا لنا سوى التجاهل”.
يذكر أن سبب ايقاف المركز كان بسبب تجاوز قام بارتكابه رئيس مخفر الشرطة تم على إثرها فصله من قبل المجلس المحلي وتغيير الكادر الإداري كما قام بدمج مركز الشرطة بالمجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها بحسب مصادر خاصة.