قال جيش الثوار في بيان نشره أمس الخميس أن مناطق “كشتعار وتنب والمالكية وشوارغة” في ريف حلب الشمالي هي مناطق عسكرية وساحة قتال بالنسبة للجيش، واصفاً البيان الذي أصدرته غرفة عمليات حلب قبل يومين والذي دعا المدنيين للعودة إلى المناطق السابقة ب”الباطل”.
ونوه البيان أن الاتفاق الذي تم بالأمس بين غرفة عمليات فتح حلب ووحدات حماية الشعب الكردية لا يعني جيش الثوار، وقال البيان أن جيش الثوار هو من حرر المناطق المذكورة أعلاه.
كما اتهم البيان جبهة النصرة وأحرار الشام بالقيام بمجازر سابقة في هذه المناطق، وحذر من ارتكابها مرة أخرى في حال عودة المدنيين لها.
بالمقابل أعلن لواء أحرار سوريا التابع للجيش الحر استمرار عملياته ضد وحدات حماية الشعب الكردية في حي الشيخ المقصود وذلك حتى تتحقق الشروط التالية:
1: انسحاب الوحدات الكردية وحيش الثوار من المناطق التي احتلوها في ريف حلب الشمالي
2: إزالة الساتر الترابي الذي وضعته الوحدات الكردية على طريق الكاستيلو
3: عدم استهداف طريق الكاستيلو من قبل الوحدات
4: إغلاق المعبر بين قوات النظام والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بشكل كامل
5: السماح للثوار بالدخول إلى حي الشيخ مقصود وأخذ مقرات إضافة لأخذ نقاط رباط ضد قوات الأسد.
ومن الجدير بالذكر أن اتفاقاً بين الوحدات الكردية وغرفة عمليات فتح حلب وُقّع يوم أمس الخميس وتضمن وقف اطلاق النار بين الطرفين، في حين لم يشمل البيان هدنة في حي الشيخ مقصود حسبما قال لواء أحرار سوريا.