قام طيران العدو الروسي بتاريخ 26 الشهر الماضي بقصف محطة ضخ المياه الخفسة والتي تعتبر المزود الوحيد لأهالي حلب لمياه الشرب. خرجت المحطة عن الخدمة لتعود بعد إسبوعين اثرصيانتها للعمل بشكل جزئي.
واعترفت وزارة الدفاع الروسية بقصفها للمحطة وبثت مشاهد مصورة تبين قصفها مدعية أنها خزاناتوقود لتنظيم الدولة الاسلامية (الفيديو):
قالت هناء سنجر، ممثلة اليونيسف في سوريا أن غارات جوية شُنت من طائرات لم تحدد هويتها استهدفت مرافق حيوية وبنى تحتية وتحدثت سنجر بشكل خاص عن غارة جوية ضربت محطة معالجة المياه في الخفسة في حلب شمال سوريا.
“تسببت هذه الغارة بضرر جذري مما ادى الى قطع موارد المياه التي يعتمد عليها 3,5 مليون شخص. وقد عاد ضخ المياه بشكل جزئي منذ حدوث الغارة ولكن لا زال اكثر من 1,4 مليون شخص في ريف حلب يعانون من عدم انتظام حصولهم على المياه”.
واكدت سنجر أن محطة ضخ المياه الخفسة تعتبر الأهم في سوريا حيث تقدم 18 مليون لتر بالمعدل من مياه الشرب يومياً. معتمدة على نهر الفرات وهو مصدر المياه الوحيد لحوالي اربعة مليون شخص في محافظة حلب.
الجدير بالذكر أن وكالة الأنباء السورية سانا اتهمت التحالف الغربي بقصف محطة ضخ مياه الخفسة وقالت: “إن طيران التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قام اليوم باستهداف محطات ضخ المياه في منطقة الخفسة شرق حلب ما أدى إلى توقفها عن العمل.