قال الناشط الاعلامي حسن الأسمر عضو تجمع ثوار سوريا في حي الوعر ل”زيتون” أن اجتماعاً ضم وجهاء الحي مع محافظ حمص وضباط مخابرات من النظام إضافة لحضور “يعقوب الحلو” سفير الأمم المتحدة في سوريا و “خولة مطر” مديرة مكتب ديميستورا السياسي في سوريا حصل أمس الثلاثاء، وقد نتج عن الاجتماع عدة بنود أهمها:
1. وقف كامل لإطلاق النار بين الطرفين “الثوار والنظام” خلال فترة الهدنة
2. فتح المعابر لتسهيل حركة المدنيين إلى داخل وخارج الحي عبر حاجز دوار المهندسين الذي سيفتح للمشاة فقط.
3. السماح للمنظمات الإنسانية بممارسة أعمالها وتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة والعاجلة للحي.
4. فتح القصر العدلي في المرحلة الثانية للاتفاق ورفع علم النظام عليها.
وعدم دخول أي عنصر من الجيش سوى الشرطة المدنية التي ستسير موضوع السرايا.
5. تقديم لوائح بالمعتقلين في مدينة حمص والذي وصل عددهم لـ 5000 معتقل بين مفقود ومخطوف ومعتقل ومحول للقضاء سيتم إطلاق سراحهم فيما بعد مقابل تسليم جزء صغير من السلاح.
6. خروج حالات خاصة ورافضين للاتفاق بأعداد ونسب قليلة جدا تم الاتفاق عليها ولم يتم حتى اللحظة تحديد الوجهة ولكن من المحتمل أن تكون ريف حماه أو ريف إدلب بسلاحهم الفردي لأنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية التي تقع عليهم اثناء فترة الهدنة، مع رفض خروج الثوار من الحي.
تم بدأ وقف اطلاق النار في الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء، ولعل الوضع الانساني الصعب والفقر المحيط بالأهالي هو السبب الأهم لقبول الهدنة في الحي، وقد دخلت أربع شاحنات اغاثية للحي حسبما أفاد ناشطون.
وأضاف الأسمر أن لجنة مدنية لإدارة أمور الحي ستشكل ويعتبر قراراها ملزماً للعسكريين، حيث سيتم مناقشة كافة الأمور الخاصة بالحي من المتخلفين العسكريين والمعتقلين والمفقودين والأمور الأخرى.
وأكد الأسمر ان هناك رفضاً للهدنة من قبل بعض الشخصيات في النظام وخاصة “الشيعية” والتي تريد تجويع الحي أكثر ويفضلون دخوله عسكريا على المصالحة التي يعتبرونها خسارة لهم.
يذكر أن حي الوعر المحاصر في حمص يضم أكثر من مئة ألف نسمة ويخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام التي اصفه بشكل شبه يومي بكافة أنواع الأسلحة، وتعد البنود سابقة الذكر هي المرحلة الاولى للاتفاق والتي في حال تطبيقها سينتقل الحي للمرحلة الثانية.