أفاد ناشطون من ريف حلب الشمالي أن وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار ارتكبا مجزرة بحق المدنيين في قرية “التنب” مساء الجمعة الماضي وذلك بعد سيطرتهم عليها وعلى عدة قرى أخرى مجاورة لها بغطاء من طيران العدو الروسي.
ونقل تلفزيون أورينت عن شهود عيان من أهالي بلدة التنب أن القوات المهاجمة قامت بفتح النيران بشكل عشوائي واستخدام المدنيين كدروع بشرية ما أدى لسقوط شهداء وثق منهم ستة شهداء بحسب أحد الشهود الذي أكد أن العدد أكبر من ذلك لكن يصعب حصر العدد بسبب هروب الأهالي.
وأكد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات مارع ان عشرين شهيدا سقطوا على ايدي قوات الوحدات الكردية وجيش الثوار نتيجة لعمليات القنص ورمي القنابل على بيوت المدنيين.
فصائل الثوار شنوا هجوماً معاكساً بعد ساعات قليلة على القوات المهاجمة واستطاعوا السيطرة على “المالكية وكشتعار والتنب بالإضافة إلى مطحنة الفيصل”.
وردا على المجزرة أعلن لواء أحرار سوريا التابع للجيش السوري الحر يوم أمس الجمعة حي الشيخ مقصود في مدينة حلب والذي تسيطر عليه الوحدات الكردية منطقة عسكرية، وطالب المدنيين بالخروج من الحي في مدة أقصاها24 ساعة.
سامي الرج مدير المكتب الاعلامي في لواء أحرار سوريا صرح ل”زيتون”: تم اليوم السبت عصرا استهداف مقرات حزب الpkk ووحدات حماية الشعب الكردية في حي الشيخ مقصود بالأسلحة الثقيلة وتم قتل عشرة عناصر والحاق خسائر فادحة بهم، وهذا القصف رداً على خيانتهم للثوار وغدرهم بالمدنيين في قرية تنب.
يذكر أن جيش الثوار نفى الاتهامات الموجهة له وقال بأن المجزرة قام بارتكابها فصائل الثوار التي قصفت المكان.