أقدم مسلحون, يوم الأربعاء,2014/1/7 على تفجير مقام الإمام النووي في مدينة نوى بريف درعا, في وقت اتجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة.وأفاد ناشطون أن “جبهة النصرة أقدمت على تفخيخ مقام الإمام النووي بمدينة نوى بريف درعا وتفجيره”, ولكن تنظيم “جبهة النصرة” التابع لتنظيم القاعدة لم يتبنى العملية بعد.
فيما دافع أشخاص يناصرون “جبهة النصرة” عن العملية, مشيرين إلى أن ذلك العمل صحيح.. وحتى “الإمام النووي لو كان حي لأيدها”, على حد تعبيرهم.
والجدير ذكره أن التنظيمات السلفية كتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وتنظيم “جبهة النصرة” التابع للقاعدة, تقوم بهدم كل المراقد الدينية بحجة أنها “بدعة وضلالة” وليست سوى عبادة للقبور, فيما السوريون على إختلاف أديانهم ومذاهبهم يحترمون هذه الأضرحة لمقام العلماء المدفونين فيه.