بعد اسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية حدث استدعاء متبادل للسفير الروسي في أنقرة و للمحلق العسكري التركي في موسكو, حيث ارتفعت وتيرة التهديدات الروسية لتركيا على خلفية الحادثة, الرئيس الروسي بوتين ومن الأردن قال أن بلاده تلقت طعنة في الظهر من تركيا التي وصفها “بالداعمة للإرهاب”، وأكد بوتين أن بلده لن تتسامح مع الهجوم الذي قال عنه “إرهابي” وسيكون له عواقب وخيمة في العلاقة مع تركيا.
تركيا من جانبها أكدت على لسان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء أن من حقها الدفاع عن أرضها وحدودها وكرامة مواطنيها، ووصف اسقاط الطائرة الروسية ب”الواجب”، وأن بلاده لن تتهاون مع أي مساس لحدودها.
الولايات المتحدة الأمريكية كانت تراقب الوضع قبل اسقاط الطائرة, حيث تلقت بلاغاً من الجيش التركي يفيد باختراق طائرة مجهولة الهوية لحدود تركية، وأن الجيش حذرها ولم تستجب وسيقوم بإسقاطها, وقد صرح البيت الأبيض أن أمريكا لم تتدخل في الحادثة.
حلف الناتو والذي يضم تركيا وقوى كبرى كأمريكا وفرنسا أعلن عن اجتماع طارئ اليوم الثلاثاء وبطلب من تركيا لمناقشة اسقاط انقرة لطائرة موسكو.
المفوضية الأوروبية قالت إنها تراقب الوضع عن كثب وتتحرى الحقائق وراء اسقاط الطائرة الروسية.
بريطانيا: قالت وعلى لسان خارجيتها أن الأمر خطير للغاية, ولندن بحاجة لمعرفة تفاصيل أخرى مهمة عن عملية الاسقاط.
النظام السوري من جانبه “كما كان كما صار” لم يدل بأي تصريحات، واكتفى شبيحته ك”أحمد شلاش” بالقول: روسيا ستمحي تركيا عن الخارطة.
محللون: طائرتان تركيتان من نوع أف16 انطلقت واحدة منهما للقرب من الطائرة الروسية وبقيت الثانية وراء الطائرة الروسية مباشرة وطلبتا منها المغادرة, لم تستجب طائرة السوخوي24 الروسية فقصفتها الطائرة التركية التي خلفها وأسقطتها.
يذكر أن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ألغى زيارته لتركيا والتي كانت محددة في يوم غد الأربعاء على خلفية التطورات الأخيرة بين البلدين.