جريدة زيتون
قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد على صفحته على الفيسبوك أن الفعاليات المدنية والفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية اتفقوا على تشكيل هيئة سياسية مكونة من عشرين رجلاً وذلك عن طريق الهيئة العامة بالغوطة الشرقية بهدف دراسة وقف إطلاق النار والهدنة في الغوطة الشرقية.
ونوه أبو زيد أن قرار القبول أو الرفض لن يكون حكرا على جهة واحدة، بل تشاركيا بين كل الفعاليات المدنية والعسكرية باستثناء جبهة النصرة التي اتخذت موقفا “متشنجا” على حد تعبيره. رغم أنها داخلة في اتفاق وقف إطلاق نار في الفوعة وكفريا بريف ادلب.
وأكد أبو زيد أن قيادة جيش الاسلام نوهت له أنها لن تسمح للنظام بالتفرد بمنطقة أخرى في حال نجحت الهدنة وبالأخص مدينة داريا، وستصبح الهدنة لاغية في حال حاول النظام ذلك.
يذكر أن محاولة لتطبيق الهدنة قد فشلت في الأيام الماضية وذلك بعد خرقها من قبل النظام الذي قصف دوما وداريا بعشرات القذائف.
