أعلن مساء اليوم الخميس، ثوار اللاذقية وثوار ريف ادلب الغربي النفير العام والاستنفار الكامل في صفوفهم عقب تقدم قوات النظام وسيطرتها على عدة مواقع هامة في محيط برج القصب الاستراتيجي في ريف اللاذقية، ومنها قرية “غمام” وتلتها وبلدتي الزويك والدغمشلية.
هاشم حاج بكري عضو تجمع ثوار سوريا في اللاذقية صرح ل”زيتون” واصفاً ما حدث: “معارك اليوم كانت من أعنف المعارك في ريف اللاذقية منذ بداية الثورة، حيث قصفت قوات النظام مناطق الثوار في جبلي الأكراد والتركمان بمئات الصواريخ العنقودية والفراغية، كما شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على مناطق الاشتباكات”.
وأضاف البكري أن المعارك أسفرت عن تقدم للنظام وسيطرته على بعض المناطق في جبل التركمان، حيث قام بفتح أكثر من عشرة نقاط اشتباك مع الثوار في سابقة هي الأولى من نوعها.
من جانبها وصلت تعزيزات من جبهة النصرة وأحرار الشام والفرقتين الأولى والثانية الساحلية وبعض التشكيلات الأخرى إلى المنطقة بهدف استعادة النقاط التي خسروها اليوم.
يذكر أن برج القصب يملك موقعاً هاماً جداً حيث يطل على أتستراد اللاذقية حلب ويكشف مناطق واسعة من جبل التركمان، كما يطل على سد برادون ومناطق من جبل الأكراد.