قال المستشار القانوني للجيش الحر “أسامة أبو زيد” أن يوم غد الخميس، سيشهد وقفاً لإطلاق النار في الغوطة الشرقية بين المعارضة والنظام، وذلك ضمن مبادرة حسن نية يكون الجانب الروسي هو كفيل فيها بعدم قصف النظام مناطق الغوطة الشرقية بأي نوع من أنواع الأسلحة ولمدة 15 يوماً.
وأكد أبو زيد أن وقف إطلاق النار ليس اتفاق سلام طويل الأمد، بل يعني وقف العمليات القتالية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية وذلك في إطار زمني متفق عليه.
ويعتمد قرار الثوار في المواقفة على هدنة طويلة الأمد مع النظام على التزامه بهذه الهدنة القصيرة.
يذكر أن الهدنة في الغوطة قد تطبق على مناطق محاصرة أخرى في سوريا حسبما أفاد أبو زيد.