قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أحد المفجرين الانتحاريين الذين هاجموا المدنيين في العاصمة باريس، كان يملك تذكرة لحضور المباراة الودية التي كانت تجمع بين منتخبي فرنسا وألمانيا، إلا أن حارس أمن الباب الخارجي للملعب واسمه “زهير” منع الانتحاري من الدخول بعدما شك بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً.
ونقلت الصحيفة الأمريكية يوم أمس الأحد، عن حارس الأمن الذى رفض ذكر اسمه كاملاً واكتفى فقط ب”زهير” أنه اكتشف عند نقطة التفتيش خارج الإستاد أن أحد الأشخاص، كان يحمل تذكرة لحضور المباراة التي تابعها في الملعب أكثر من 90 ألف مشجع للمنتخبين، وكان يرتدى سترة ناسفة.
وأضاف “زهير” في التحقيقات أن بعد كشفه عناصر الأمن حاول المهاجم الابتعاد عنهم، وقام تفجير السترة التي كان يرتديها، وأثبتت التحقيقات أن السترة كانت تحوي متفجرات ومسامير..
يذكر أن معظم وسائل الاعلام العالمية شنت حملة على المسلمين في فرنسا بسبب التفجيرات، في حين لم تذكر أن للشاب المسلم زهير فضل كبير في انقاذ حياة عشرات الآلاف من المدنيين داخل الملعب ومن ضمنهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.