تمكنت قوات الثوار في ريف حلب الجنوبي من وقف تقدم قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له، والبدء بالتجهيز لهجوم يعيد قوات النظام لما كانت عليه قبل بدء الحملة العسكرية على المنطقة.
وأكد مدير المكتب الإعلامي في جبهة ثوار سراقب عدي الحسين في حديث لـ”زيتون” وصول قوات من جيش الفتح وجيش النصر إلى جبهة ريف حلب الجنوبي . وقال الحسين:” تم وضع خط دفاع أول لإيقاف تقدم العدو والبدء بالتجهيز لعملية هجوم عكسية لإسترجاع النقاط التي سقطت بيد قوات النظام والميليشيات الشيعية في الأيام القليلة الماضية “.
ويشارك في غرفة العمليات التي يقودها جيش الفتح عدد من الفصائل أبرزها، جيش النصر الذي أعلن النفير العام وأرسل قوة كبيرة من مكان عمله في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب، إضافة لعدد من الفصائل أبرزها حركة “الزنكي” و”جبهة ثوار سراقب” و”كتائب ثوار الشام” ، ولواء “السلطان مراد” .
وبث المكتب الإعلامي في جيش النصر شريطاً مصوراً يُظهر تدمير آليات عسكرية تابعة لقوات النظام من بينها سيارة قائد الحملة في قرية برنة بصاروخ تاوالمضاد للدروع.
واستطاعت فصائل الثوار استرجاع عدة قرى في ريف حلب الجنوبي في اليومين الماضيين وهي (البرقوم وتل حديا، رسم الصهريج و برنة)، وتمكنت من أسر عدد من مقاتلي المليشيات بينهم ثلاثة مقاتلين من حزب الله اللبناني.
فديو
https://www.youtube.com/watch?v=tEk_gUcijuc