جريدة زيتون
انتهى الاجتماع الدولي من أجل سوريا في العاصمة النمساوية فيينا مساء، حيث عقد وزيرا الخارجية الأمريكي كيري والروسي لافروف اضافة للمبعوث الدولي لسوريا ديميستورا مؤتمراً صحفياً عرضوا من خلاله ما توصلوا إليه.
فقد نص البيان الختامي للاجتماع على عدة بنود منها:
1:وقف اطلاق النار في سوريا يسري فقط على المعارضة المعتدلة والنظام، ولا يشمل جبهة النصرة وتنظيم الدولة
2: دعم حكومة وحدة وطنية يقودها السوريون ولا تقصي أحد، وخلال مدة ستة أشهر، وعليها وضع جدول زمني لعملية صياغة دستور جديد
3:إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقاً للدستور الجديد في غضون 18 شهراً، يشارك فيها كل السوريين “حتى من في الشتات”، وذلك بإشراف الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يكون هناك اجتماع خلال شهر من الآن تبحث فيه الدول المعنية بالشأن السوري التطورات التي تبعت بيان فيينا.
بالمقابل صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الخلاف لايزال قائما على مصير بشار الأسد، حيث لم يتوصل المجتمعون لموقف موحد تجاهه.
أما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد أن بلاده ستستمر في دعم الثوار اذا لم يترك الأسد السلطة خلال عملية سياسية، وذلك الدعم بهدف إزاحته بالقوة.
يذكر أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قال أن مجلس الأمن سيصدر خلال أيام قرارا بإرسال مراقبين دوليين إلى سوريا بهدف مراقبة وقف إطلاق النار، حيث أكد ان الدول الخمس الدائمة العضوية لن تستخدم الفيتو ضد القرار.
