نعت مصادر إعلامية موالية للنظام أمس الاثنين، العقيد الركن بسام جديد قائد قسم العمليات في اللواء 15، الذي لقي حتفه أمس متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق، وتم تشييعه في مسقط رأسه في قرية سرستان التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس.
ويعرف عن العقيد “جديد” أنه من أكثر ضباط قوات النظام دموية وسفكاً للدماء منذ الأيام الأولى لانطلاق الثورة في سوريا، ففي تاريخ الأول من نيسان/أبريل عام 2011 أمر جنوده بفتح النار بشكل عشوائي على مظاهرة سلمية كانت تتجه من مدينة إنخل إلى مدينة الصنمين حينها.
وكان قائد قسم عمليات اللواء 15 في ذلك الوقت يترأس حاجزاً عسكرياً بين مدينتي إنخل والصنمين، بريف درعا الشمالي، واجتمع حينها المتظاهرون من المدن المجاورة من جاسم ونمر وسملين وانضموا إلى مدينة انخل ليتجهوا إلى مدينة الصنمين مروراً بهذا الحاجز، إلا أن قائد الحاجز أعطى أوامره بإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل الشاب ضياء ماجد الشمري وإصابة 14 آخرين بجروح.
وفي حين لم تذكر وسائل إعلام النظام مكان أو زمان تعرّض العقيد جديد للإصابة التي أودت بحياته لاحقاً، أكدت وسائل إعلامٍ معارضة أنه أصيب قبل نحو أربع سنوات خلال معارك ضد كتائب الثوار في مدينة الرستن بحمص، وبقي يعاني من إصابته حتى يوم أمس حين لفظ أنفاسه الأخيرة.
كلنا شركاء