قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الاسلامية” أطلق صباح اليوم السبت، سراح 37 شخصاً من المخطوفين الآشوريين لديه، وهم جميعاً من كبار السن وبحالة صحية جيدة، وأكدت الشبكة وصولهم إلى بلدة تل تمر في ريف الحسكة، وكان على رأس مستقبليهم في مقر الكنيسة الِآشورية في البلدة الأسقف مار أفرام أثنئيل في مقر الكنيسة الِآشورية في البلدة.
وحسب ناشطين من الحسكة فإن معظم من أُطلق سراحهم هم من بلدتي “تل شاميرام وتل جزيرة”.
وصرح أسامة ادوارد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الانسان في سوريا لـ “زيتون”: أن ما يقارب 130مدنياً من المخطوفين الآشوريين مازالوا في قبضة تنظيم الدولة، بينهم حوالي 40 إمرأة و40 طفلاً.
وقال إدوارد أن المفاوضات مستمرة مع التنظيم لإطلاق سراح باقي المخطوفين لكن الظروف دقيقة جداً وأجواء التفاوض صعبة للغاية.
يذكر أن “تنظيم الدولة” كان قد خطف أكثر من 200 آشوري من الحسكة عندما هاجم قراهم في الريف الشمالي، ليبلغ عدد الذين أطلق التنظيم سراحهم 80 شخصاً منذ شهر آذار الماضي حتى اليوم.