جريدة زيتون
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير نشرته على موقعها على الانترنت إنها وثقت ما لا يقل عن أربعين مجزرة حصلت في سوريا خلال شهر تشرين الأول الفائت, وتوزعت المجازر حسب تقرير الشبكة إلى عدة أقسام هي:
جيش النظام والامن والشبيحة والمليشيات المؤيدة للأسد قامت بارتكاب 29 مجزرة, بينما ارتكب الطيران الروسي عشرة مجازر, وبقيت مجزرة واحدة لم تتمكن الشبكة من معرفة من قام بها.
وتوزعت المجازر حسب المناطق الجغرافية حيث شهدت المناطق التي يسيطر عليها الثوار وقوع 24 مجزرة مقابل خمس مجازر في مناطق سيطرة تنظيم الدولة, ارتكبتها جميعها قوات النظام, 11 وهي كالتالي : 11مجزرة في ريف دمشق، و7 في حلب، و6 في حمص، و3 في إدلب، و1 في دير الزور، و1 في حماة. أما القوات الروسية فقد ارتكبت 5 مجازر في حلب، و2 في كل من حمص وإدلب، و1 في حماة. فيما سجل التقرير مجزرة واحدة في حلب على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
وكان مجموع القتلى في كل المجازر 513 شخصاً، بينهم 159 طفلاً و62 سيدة، أي أن 43% من الضحايا هم نساء وأطفال, وأوصى التقرير بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات التي يُفترض بالمجلس اتخاذها بشأن حكومة الاسد, لأن ذلك يرسل رسالة خاطئة إلى جميع الدكتاتوريات حول العالم ويعزز من ثقافة الجريمة، وأوصى أيضاً بفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان بحسب الشبكة.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الانسان تعتمد مصطلح مجزرة عندما يكون عدد القتلى من خمسة فما فوق.
