حاولت قوات النظام صباح اليوم السبت اقتحام بلدات في ريف حمص الشمالي
مدعومة بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي, حيث دارت معارك عنيفة بين ثوار الريف وقوات النظام المدعومة بالشبيحة على جبهات” ملوك_ الكم_ غرناطة_ أم شرشوح” تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة للنظام على حاجز ملوك واعطاب مدفع من عيار23 مم على جبهة قرية جبورين, كما قتل الثوار عدة عناصر للنظام أثناء محاولتهم التسلل من قريتي كفرنان وتسنين المواليتين باتجاه قرية غرناطة وذلك حسب ما أفاد” الناشط بسام الحمصي” عضو تجمع ثوار سوريا لزيتون. وكانت الحملة العسكرية على ريف حمص الشمالي بدأت منذ ثلاثة أيام بقصف عنيف من الطيران الروسي على أماكن سكن المدنيين ما أدى لاستشهاد العشرات, بلدة الغنطو كان لها النصيب الأكبر من الشهداء حيث ارتقى فيها أكثر من أربعين شهيدا ومئات الاصابات نتيجة الغارات الروسية, واليوم استشهد أربعة أشخاص بينهم طفل في قرية تير معلة نتيجة قصف الطيران الروسي , كما طال القصف مدن الرستن وتلبيسة وقرى الدار الكبيرة والغنطو وسنيسل مخلفاً العشرات من المصابين ودمارً هائلاً في البنية التحتية. وعن الوضع الإنساني أفاد الحمصي لزيتون أن: حالة نزوح كبيرة يشهدها الريف الشمالي لحمص فمعظم الأهالي يتوجهون إلى مدينة تلبيسة وقريتي غرناطة والزعفرانة وسط حالة صعبة جداً من التشرد, حيث غلاء الأسعار وعدم وجود منازل تكفي لاحتواء كل النازحين, وهذه المناطق هي ليست آمنة من قصف الطيران الروسي الذي دمر بيوتهم. خمس دبابات وعدة عربات ومدافع دمرها ثوار حمص لقوات النظام منذ بداية الحملة العسكرية على الريف الشمالي, وتكاتف متين بين ألوية وكتائب الرستن وتلبيسة وباقي القرى ما يجعل مهمة النظام صعبة للسيطرة عليها حتى لوكان مدعوماً من الطيران الروسي.