حذّر الدفاع المدني السوري، من ازدياد الاحتياجات الإنسانيّة في مخيمات شمالي غربي سوريا، في ظل نقص التمويل بشكل كبير على المنطقة.
وأوضح الدفاع، في منشور له على فيسبوك، أنه ومع اقتراب فصل الشتاء تزداد الاحتياجات الإنسانية للسكان في سوريا، وتكبر الفجوة بين الاحتياجات والتمويل الذي يتقلص بشكل كبير”.
وأكد الدفاع، أن ملايين المهجرين يقطنون في مخيمات تفتقد لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وخاصة بعد زلزال شباط 2023 الذي ضرب المنطقة.
وبحسب الدفاع، فإنّ “سوريا باتت في المرتبة السادسة من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومقومات الحياة الطبيعية”.
ولفت الدفاع المدني إلى أن “الأزمة الإنسانية المستمرة والمتزايدة في سوريا هي نتيجةٌ لحرب نظام الأسد وحليفته وروسيا على السوريين، منذ عام 2011.
وطالب الدفاع في منشوره، بإنهاء الأزمة الإنسانية، من خلال حل سياسي، وتحقيق العدالة للسوررين ومحاسبة الأسد ومنع الإفلات من العقاب وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
كما أوضح التقرير، لبرنامج الأغذية العالمي عن بؤر الجوع في العالم، أن سوريا احتلت المرتبة السادسة عالميا من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 12.1 مليون سوري – أكثر من نصف السكان – في قبضة الجوع، في حين أن 2.9 مليون شخص آخر معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي.
ولفت، إلى أن العدد ازداد بنسبة 52 في المئة في عام واحد فقط، مشيرا إلى تدهور التغذية مع ارتفاع معدلات التقزم وسوء التغذية في بعض أجزاء البلاد.