جريدة زيتون
قال الدفاع المدني السوري، إن فرق إزالة الذخائر تمكنت من إتلاف 116 ذخيرة غير منفجرة من مخلفات قصف نظام الأسد وروسيا في منطقة شمال غربي سوريا خلال شهر آب الفائت، من بينها 19 قنبلة عنقودية.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه أجرت 100 عملية مسح غير تقني في 57 منطقة ملوثة، وقدمت 409 جلسات توعية عن خطر هذه الذخائر، حضرها 7588 مستفيداً من مختلف الفئات العمرية.
وبحسب الدفاع، فإن هذه العمليات تشكل “استثماراً في الإنسانية وحماية الأجيال القادمة”.
وأشار إلى أن آلاف الذخائر غير المنفجرة ما تزال منتشرة في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين، وتشكل تهديداً لحياة السكان.
وسبق أن أعلن الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من عام 2024 استجابت فرقه لأكثر من 5 حوادث انفجار مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أدت إلى استشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح.
وأكد أن انتشار آلاف الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة، بما في ذلك منازل المدنيين والأراضي الزراعية وأماكن لعب الأطفال، تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.
يذكر أن فرق الدفاع المدني السوري تعمل باستمرار على إزالة هذه الذخائر، حيث أجرت 610 عملية مسح غير تقني خلال النصف الأول من العام، وحددت 188 منطقة ملوثة، وأتلفت 459 ذخيرة غير منفجرة، من بينها 91 ذخيرة عنقودية، وقدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.
