أفاد نائب الممثل الأعلى لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أديجي إيبو، “أن حكومة نظام الأسد لم تقدم معلومات كافية ودقيقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال إيبو: “إن وفد المنظمة طلب توضيحاً إضافياً من حكومة نظام الأسد بشأن العينات المأخوذة، وذكر أن الوفد وجد أن سوريا لم تعلن عن بعض أنشطتها”.
وأضاف: “إن حكومة نظام الأسد لا تقدم معلومات كافية ودقيقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية”.
ولفت: “أنه على أعضاء مجلس الأمن الدولي العمل بشكل موحد، ولا يجب على الأعضاء إظهار أنهم لن يقبلوا استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وفي وقت سابق قال ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، “إن حكومة نظام الأسد لا تتعاون في مسألة الكشف والإعلان عن كل أسلحتها الكيماوية، ولم تدمر منشآتها الخاصة بالسلاح”.
يذكر أنه في يوم 21 من شهر آب 2013، صادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية في محافظة ريف دمشق، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.