تمكن “الأمن العام” العامل في مناطق شمال غربي سوريا التابعة لـ “حكومة الإنقاذ السورية” أمس الأحد، من ضبط خلية تابعة لتنظيم “الدولة” في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وأكد مدير مديرية الأمن في المنطقة الشماليّة عز الدين الغزالي، أنه تم تحييد زعيم الخلية وإصابة شخص آخر قبيل اعتقاله.
وبحسب المدير، فإن قوة خاصة كشفت خلية للتنظيم بعد الرصد الدقيق والمتابعة، وذكر أن الخلية متورطة بجرائم قتل بريف إدلب.
وشدد المسؤول الأمني وفق بيان رسمي، بالاستمرار بالدفاع عن الأهالي وكشف كل الخلايا الإجرامية التي عاثت أو تحاول أن تعيث فساداً في المناطق المحررة أو تستهدف أهلها.
ووفقاً لمصادر محلية فإنه خلال الاشتباك مع الخلية قتل عنصر من إدارة الأمن العام، حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر “الأمن العام” مع مجموعات مسلحة، قيل إنها تتبع لتنظيم “الدولة”، في أحد الأبنية السكنية قرب معبر الغزاوية في ريف حلب الغربي.
هذا وتنشط إدارة الأمن العام في إدلب، بملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” ونظام الأسد وغيرها، وتتبنى شعار “لا جريمة ضد مجهول”، وتشكل الذراع الأمني لحكومة الإنقاذ.
وفي مايو الماضي، قررت “حكومة الإنقاذ” إعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية بنظام عمل يعزز المراقبة والمحاسبة، استجابة لمطالب شعبية بحل الجهاز الأمني.
يُذكر أن هذا الاشتباك هو الثاني من نوعه خلال شهر أغسطس الجاري، بعد اشتباك آخر وقع في 12 أغسطس، حيث أعلنت وزارة الداخلية حينها عن مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم “الدولة” في منطقة دير حسان شمالي إدلب.