يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي بالقرب من معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التجاري الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.
جاء ذلك بالتزامن مع قدوم تعزيزات من الشرطة العسكرية والمدنية إلى حواجزها المحيطة بالمعبر.
وشاركت حشود جديدة من المتظاهرين، قادمة من اعزاز ومارع والمناطق المجاورة، مؤكدين رفضهم لأي خطوة باتجاه إعادة فتح المعبر.
وأكد المتظاهرون على مطالبهم الأساسية التي تتركز على الإغلاق الكامل لمعبر أبو الزندين، معتبرين أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع نظام الأسد.
وأشار المتظاهرون “أن فتح المعبر يثير مخاوف كبيرة بين الأهالي في المناطق المحررة، حيث يخشون أن يكون بداية لعودة نظام الأسد إلى تلك المناطق”.
وشدد المتظاهرون على استمرار الاحتجاجات حتى يتم إغلاق المعبر نهائياً، لافتاً إلى أن الضغط الشعبي هو الوسيلة الوحيدة لوقف هذه المحاولات التي تهدد مستقبل الثورة وتضحيات الشعب السوري.
وسبق أن أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب، في 26 حزيران الماضي، تجهيز معبر أبو الزندين التجاري تمهيداً لافتتاحه خلال 48 ساعة، وذلك بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي.