غرق شاب في العشرين من عمره، اليوم الخميس، أثناء سباحته في مياه نهر الفرات قرب قرية العمارنة في ريف جرابلس شرقي حلب.
وانتشلت فرق الإنقاذ المائي التابعة للدفاع المدني السوري جثة الشاب ونقلتها إلى المشفى.
وتُعد حادثة الغرق هذه الثالثة من نوعها في نهر الفرات خلال شهر آب الجاري، إذ انتشلت فرق الدفاع المدني في 11 آب جثة فتى غرق أثناء السباحة في نهر الفرات بمدينة جرابلس.
وفي 6 آب الجاري، لقي شاب آخر حتفه غرقاً أثناء السباحة في النهر على أطراف جرابلس.
وتواصل فرق الإنقاذ المائي جهودها في تأمين المنطقة والحد من حالات الغرق المتكررة، التي تشكل خطراً كبيراً على السكان الذين يرتادون النهر بحثاً عن الترفيه في ظل الظروف المناخية الحارة.
ويشهد نهر الفرات في هذه الفترة ازدياداً في حالات الغرق، ما يثير القلق لدى الجهات المحلية، التي تهيب بالمواطنين ضرورة الحذر واتخاذ إجراءات السلامة أثناء السباحة، في حين يؤكد الدفاع المدني أن نهر الفرات لا يصلح للسباحة بالمطلق.
حوادث الغرق شمال غربي سوريا
قال الدفاع المدني السوري في بيان نشره في 25 من تموز الفائت بمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”، إن “الغرق يُعد أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم”.
وأشار الدفاع المدني إلى أنّ فرقه تلقت منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 25 من تموز الفائت نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا.
وانتشلت الفرق خلال تلك الحالات جثامين 24 مدنياً بينهم 10 أطفال، في حين تمكنت من إنقاذ 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان.
وأكد الدفاع المدني على “سعيه الدائم للحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح”، كما شدد على ضرورة “اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع”.