احتج العشرات من المدنيين والعسكريين بالقرب من معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رفضاً لإعادة افتتاحه، وذلك بعد ساعات من تسيير أولى الشاحنات نحو مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأفادت مصادر محلية “أن الاحتجاجات جاءت بهدف إغلاق المعبر كما حدث في أواخر شهر حزيران الماضي”.
وأوضحـت: “أن رتل عسكري خرج من مدينة مارع بريف حلب الشمالي إلى مدينة الباب بهدف المشاركة بالاعتصام، وسط دعوات لمشاركة أكبر من قبل المدنيين والعسكريين في الجيش الوطني السوري”.
وكان معبر أبو الزندين تعرض لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد بعد ساعات قليلة من افتتاحه صباح أمس الاثنين.
وبدأت التحضيرات لافتتاح المعبر المغلق منذ نحو أربع سنوات يوم أول أمس الأحد، وذلك بعد افتتاح تجريبي في أواخر حزيران الماضي، حيث دخلت حينها 4 شاحنات تحمل مواد مختلفة، أبرزها القمح، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتأخر افتتاح أبو الزندين لأكثر من شهر ونصف بسبب الاحتجاجات، حيث هاجم عدد من المدنيين والعسكريين في الجيش الوطني السوري المعبر في 28 حزيران الفائت تعبيراً عن رفضهم لافتتاحه، وقاموا بتكسير وحرق تجهيزاته.
يذكر أن المجلس المحلي في الباب اعتبر في بيان سابق “أن فتح المعبر سيمكّن التجار من نقل البضائع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس لإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة”.