قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، بمناسبة “اليوم الدولي للشباب”، إن فئة الشباب في المجتمع السوري تواجه العديد من القضايا أبرزها قضية البطالة، لافتاً إلى أن قضية البطالة ضمن المجتمع المحلي في شمال غرب سوريا، تعد أحد أبرز القضايا الملحة التي تحتاج إلى حلول جذرية.
ولفت الفريق إلى الآثار السلبية لقضية البطالة، والتي تدفع إلى هجرة الشباب وارتفاع معدلات الجريمة وزيادة مستويات الفقر بين المدنيين في المنطقة.
وقال الفريق إن معدلات السكان المدنيين وصلت إلى 88.82% بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة الفئات المذكورة وتقسم معدلات البطالة ضمن السكان المحليون إلى % 75.30 من السكان المحليين الذكور، و% 93.17 من السكان المحليين الإناث، أما ضمن السكان النازحين والمهجرين قسرياً % 89.92، من السكان النازحين الذكور، و % 96.77 من السكان النازحين الإناث.
وتطرق الفريق إلى أبرز أسباب البطالة، والتي تتمثل في عدم توفر فرص العمل مكان تخرجهم، وعدم وجود الخبرة الكافية وضعف التدريب والكفاءات الوطنية وعدم توافر الخبرات العملية لمعظم الخرجين عدم وجود متابعه ودعم من – توظيف وعمل بعض الشباب في أعمال وأشغال مؤقتة ولا تحتاج لخبرات وأجور متدنية جداً لا تكفي لتحقيق أي هدف من أهدافه ولا تزيد من خبراته، فتظل مشكلة البطالة قائمة.
كذلك من الأسباب استغلال أزمة الشباب وتشغيلهم عمالة مؤقتة بدون عقود ولمدة قصيرة ومتقطعة، لا يستطيع من خلالها الشباب تحقيق أي تقدم في حياتهم المادية والعملية
وقدم الفريق بعض الحلول والمقترحات لمشكلة البطالة، منها ربط التعليم والتدريب باحتياجات السوق، وتوفر البدائل والعمل على إقامة المشروعات كي تتسع لأكبر قدر من الأيدي العاملة. – توفير فرص عمل جديدة للشباب والدعم المادي للمشروعات الصغيرة.
وأكد فريق “منسقو استجابة سوريا” على ضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية و التي من شأنها استقطاب عدد كبير من اليد العاملة إذا ما توفر الدعم اللازم لها.
ويصادف تاريخ 12 آب من كل عام “اليوم العالمي للشباب”، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 كانون أول 1999، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشابات والشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه هذه الفئة في كل أنحاء العالم.