9 شهداء و 12 جريحاً جراء انفجار سيارة مفخـ.ـخة عند حاجز الشطّ في مدينة اعزاز

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، إنها سجلت مقتل وجرح 21 شخصاً، جراء انفجار سيارة مفخخة يوم الأربعاء 7 آب، إذ ضرب انفجار بسيارة شاحنة مفخخة (مبرّد بضائع)، المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب ما أدى لمقتل 9 أشخاص بينهم جثث متفحمة، وإصابة 12 آخرين بجروح ومنهم حالات حرجة، واحترق جراء الانفجار سبع دراجات نارية، وثلاث سيارات (بيك آب) إضافة للسيارة الشاحنة التي انفجرت.

وعمل الدفاع المدني على انتشال جثامين القتلى وإسعاف المصابين إلى المشافي وإزالة آثار الانفجار من المكان وتأمينه وفتح الطريق، واستجاب الدفاع المدني السوري لحادثة الانفجار بخمسة فرق من مركز ين(فريق إطفاء عدد 2، فريق إسعاف عدد 2، فريق إنقاذ عدد 1)، وعملت الفرق بسيارتي إطفاء وملحق إطفاء، وسيارتي إسعاف، وسيارة إنقاذ بمعداتها الكاملة، وسيارة خدمة، وآلية هندسية صغيرة(بوب كات) ورافعة هيدروليكية واحدة.

وبالتزامن، استهدف قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه أثناء عمليات فرقنا في المكان وإزالة آثار الانفجار، وتمكنت فرقنا من إخلاء المكان فوراً لمكان أمن.

وكان قتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفل وجميعهم إصاباتهم خطرة، وهم عمال، جراء انفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة (برّاد) لنقل الخضراوات وفيها أكياس من البطاطا، أثناء عملهم على تفريغ حمولة الشاحنة في مستودعٍ بمدينة تادف في ريف الباب شرقي حلب، يوم الأحد 14 تموز.

كما قتل 3 مدنيين (طفلان وامرأة)، وأصيب 5 مدنيين بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة اعزاز الرئيسي شمالي حلب، بعد منتصف ليلة الأحد 31 آذار، وحينها استهدف الانفجار منطقة مزدحمة بالمدنيين القاصدين السوق لشراء حاجيات العيد آنذاك.

وفي العام الماضي 2023، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لانفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في شمال غربي سوريا، نتج عنهما مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح، كما استجابت الفرق لـ 3 انفجارات لدراجات نارية مفخخة نتج عنهم مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.

تضاعف الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*