إصابات بليغة بـ 6 حوادث سير في شمال غربي سوريا خلال يوم واحد

شهدت مناطق شمال غربي سوريا، أمس الأحد، وقوع 6 حوادث سير أسفرت عن إصابة 10 أشخاص، بينهم حالات خطرة، وسط استمرار تحذيرات منظمة الدفاع المدني السوري من هذه الحوادث والتوعية حولها.

وقالت المنظمة إن 3 مدنيين أصيبوا بجروح وكسور ورضوض جراء حادث سير بتصادم دراجتين ناريتين على طريق قورقانيا – حتان في ريف إدلب الشمالي، حيث أسعفت فرقها المصابين وأزاحت الدراجتين من منتصف الطريق.

وأصيب شابان بجروح ورضوض إثر تدهور دراجة نارية كانا يركبانها على الطريق الواصل بين قرية الإسحاقية وقرية اليعقوبية في ريف إدلب الغربي، كما أصيب مدني بجروح في حادث على طريق زراعي قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب.

وأصيب رجل بجروح خطيرة وامرأة بجروح طفيفة في حادث تصادم سيارتين على طريق إدلب – كورين، حيث تدخلت فرق الدفاع المدني ونقلت المصابين إلى المشفى.

كذلك تعرضت امرأة لجروح ورضوض جراء حادث سير بدراجة نارية في أحد الشوارع الرئيسية ضمن مدينة حارم شمال غربي إدلب، في حين أصيب شاب بكسر في القدم نتيجة تصادم دراجتين ناريتين في بلدة عزمارين غربي إدلب.

ونشر الدفاع المدني مقطعاً مصوراً لأحد أفراده للتوعية من حوادث السير، مؤكداً على ضرورة الالتزام بحزام الأمان والتخفيف من السرعة، خاصة عند المنعطفات، وعدم التجاوز في الطرقات الضيقة وتفقد حالة المركبة جيداً.

وأكد الدفاع المدني أن حوادث السير تشكل حالة رعب على حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، خاصةً في ظل تسجيلها بشكل يومي.

حوادث السير في شمال غربي سوريا

وقال الدفاع المدني في إحصائية سابقة، إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 30 من حزيران الفائت، استجابت فرقه لـ798 حادث سير في منطقة شمال غربي سوريا.

وتسببت تلك الحوادث بمقتل 20 مدنياً بينهم 9 أطفال وسيدتان، وإصابة 748 آخرين من بينهم 208 أطفال و100 سيدة، وفق الدفاع المدني الذي أوضح أن هذه الحصيلة تشمل فقط حوادث السير التي استجابت لها فرقه.

تعود أسباب حوادث السير في المنطقة إلى السرعة الزائدة، السير في اتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبات بشكل مفاجئ.

يضاف إلى ذلك رداءة الطرقات، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور مثل تخفيف السرعة، ومنع الأطفال من قيادة المركبات، وعدم التأكد من سلامة المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.

كما أن من ضمن تلك الأسباب عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام السوري وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*