إصابة طفلين بانفجار جسم من مخلفات الحرب شمالي حلب

أفاد الدفاع المدني السوري أمس السبت، بإصابة طفلين بجروح نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب على طريق الصوامع قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأكد الدفاع المدني أن مخلفات الحرب باتت تشكل تهديداً خطيراً على السكان في سوريا، وخاصة الأطفال فهم الأكثر تعرضاً لحوادث انفجارها لجهلهم بخطر هذه الذخائر على حياتهم.

وحذر الدفاع من خطر مخلفات الحرب الذي يزداد مع استمرار قصف نظام الأسد وروسيا التي تركت الآلاف من الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة.

ويوم الخميس الماضي، استشهد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات وأُصيب والده ووالدته، وأخته البالغة من العمر 3 سنوات بجروح بليغة، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب وقع في منزلهم بمدينة سرمين شرقي إدلب.

وكانت فرق الدفاع المدني أجرت 610 عمليات مسح غير تقني خلال النصف الأول من هذا العام وحددت 188 منطقة ملوثة، وقامت بإتلاف 459 ذخيرة غير منفجرة، بينها 91 ذخيرة عنقودية. كما قدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.

وسبق أن طالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بإيجاد أفضل الوسائل لإجبار نظام الأسد على تدمير مخزونه من الألغام والانضمام إلى معاهدة حظر استخدام الذخائر العنقودية، وضرورة نشر خرائط تفصيلية بالمواقع التي زرع فيها الألغام للعمل على إزالتها، ومن ثم محاسبته على جرائمه بحق السوريين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*