قالت منظمة “أطباء العالم” ومنظمة “مهاد” في بيان مشترك لهما: “إن خفض التمويل عن البرامج الصحية في الشمال السوري قد يجبر الجهات الفاعلة الإنسانية على الاختيار بين التدخلات المنقذة للحياة وإغلاق برامج الصحة الأساسية”.
وأضاف البيان: “أن الجهات الفاعلة الإنسانية غالباً ما تكون المزود الوحيد للرعاية الصحية، وأكثر من نصف السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة هذا العام”.
وأردف: “أن انخفاض التمويل يعني أن الوصول إلى الرعاية الصحية سيكون محدوداً للغاية، وسيعرض تدخلات الصحة العقلية والصحة الجنسية والإنجابية للخطر بشكل خاص”.
وأشار: “أن 80 % من سكان شمال غربي سوريا يعتمدون على خدماتهم الصحية الأولية، بينما يشعر 3 % فقط بأن السلطات الصحية المحلية تلبي احتياجاتهم الصحية”.
ولفت البيان: “أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية الأساسية، حيث أبلغ ما يقرب من خُمس السكان عن عدم قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية”.
وختم البيان: “أن الوضع الصحي في شمال غربي سوريا وشمال شرقها يتأزم بسبب نقص التمويل، مما يؤدي إلى إغلاق محتمل للعديد من المرافق الصحية”، مشيراً: “أن 160 مرفقاً صحياً، بما في ذلك 46 مستشفى، قد تتوقف عن العمل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية”.