قال فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الإثنين، في بيان له: “إن قرابة ألف مخيم للنازحين في ريفي إدلب وحلب يعانون من انقطاع دعم المياه، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية وصحية في منطقة شمال غربي سوريا”.
وأضاف الفريق: “أنه تلقى مئات الشكاوى من سكان مئات المخيمات حول استمرار انقطاع دعم المياه بالتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة”.
وأردف: “أن سكان أكثر من 991 مخيماً يعانون من انقطاع المياه بشكل كامل، بينها 160 مخيماً ضمن ريفي حلب الشرقي والشمالي، ومن انتشار القمامة بسبب توقف مشاريع المياه والإصحاح عن تلك المخيمات”.
وأوضح: “أن النازحون في المخيمات يعانون من ارتفاع كلفة شراء المياه بشكل ملحوظ وخاصة خلال الشهر الأخير، وعدم قدرة 80% منهم على شراء المياه، وعدم وجود رقابة فعلية على المياه التي ترد إلى المخيمات أو معرفة صلاحيتها الكاملة للاستخدام”.
ولفت: “أن أكثر من 918 مخيماً لا يحصل سكانها على المساعدات الغذائية، و437 مخيماً يحصل عليها بشكل متقطع، كما سجل أكثر من 1133 مخيماً لا يحصل قاطنوها على مادة الخبز المدعوم أو المجاني.
وناشد الفريق جميع المنظمات الإنسانية والجهات المحلية لتأمين المياه بشكل عاجل إلى المخيمات، حتى لو كانت عبر صهاريج خلال الفترة الحالية، وذلك لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين للمياه.
يشار أن منطقة شمال غربي سوريا تضم حالياً 1904 مخيمات، يقطنها 2 مليون و27 ألفاً و656 نازحاً، موزعين على 368 ألفاً و569 عائلة، وذلك بحسب تقرير صادر عن فريق “منسقو الاستجابة” في 12 حزيران الفائت.