أفاد الدفاع المدني أمس الجمعة، بوفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلتان شقيقتان، غرقاً أثناء السباحة في شمال غربي سوريا.
وقال في منشور على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً توفي غرقاً أثناء السباحة في مياه سد ليلوة بالقرب من بلدة الغندورة شرقي حلب.
كما توفيت طفلتان شقيقتان غرقاً أثناء السباحة في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، وأصيب والداهما بحالة اختناق أثناء محاولتهما إنقاذهما.
وأشار الدفاع المدني في منشور سابق إلى أن الغرق أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم”، ويوافق الـ 25 من شهر تموز من كل عام “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”.
وأكد الدفاع المدني على سعيه الدائم في الحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح.
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع.
وأوضح، أن فرقه تلقت منذ بداية العام الحالي حتى يوم 25 تموز الجاري، نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، انتشلت خلالها جثامين 24 مدنياً بينهم 10 أطفال، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان.
وسبق أن سجل الدفاع المدني في إحصائية خلال النصف الأول من العام الحالي 2024، 43 نداء استغاثة، كما سجل 17 حالة وفاة بينها 5 أطفال، وإنقاذ 15 شخصاً، بينهم 5 أطفال وامرأتان.
وحذر من أن المسطحات المائية في شمال غربي سوريا (نهري الفرات والعاصي، وبحيرة ميدانيكي، سواقي المياه في سهل الروج وعفرين) خطرة وغير صالحة للسباحة.
ويذكر أن فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري أنشأت نقاطاً متقدمة في بحيرة ميدانكي بريف حلب وعين الزرقا على نهر العاصي بريف إدلب، حيث تعد هاتان المنطقتان الأكثر كثافة للمدنيين الذين يقصدون المسطحات المائية في شمال غربي سوريا، إضافة إلى استجابتها للنداءات الواصلة من المناطق الأخرى.