جريدة زيتون
أكدت مصادر روسية اليوم الخميس، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يطلب من بشار الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب المصادر، فلم يتم بحث موضوع لقاء بشار الأسد وأردوغان خلال الاجتماع، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.
وأشار المصادر إلى أن “بوتين على اطلاع تام مسبق عبر مبعوثه الخاص ألكسندر لافرنتييف على موقف بشار الأسد حيال العلاقة مع تركيا”.
واعتبرت المصادر أنّ العلاقة بين الأسد وتركيا “يجب أن تنطلق من أسس ومرجعيات حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وكذلك حول مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري”.
وذكر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق اليوم الخميس، أن بوتين وبشار الأسد، لم يوقعا على أي وثائق عقب مفاوضات الأمس في الكرملين، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وكان آخر لقاء شخصي لفلاديمير بوتين وبشار الأسد قد عقد في الـ 15 من آذار من العام الماضي في الكرملين أيضاً.
وتأتي زيارة بشار الأسد هذه إلى موسكو على خلفية التقارير عن “الجهود الدبلوماسية المكثفة لترتيب لقاء بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوساطة روسية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل بشار الأسد في موسكو، حيث “ناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة”، دون أن يتطرقا إلى عملية التطبيع بين تركيا ونظام الأسد التي تقودها موسكو.
وشدد بوتين خلال الاجتماع أن الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو مزيد من التصعيد، بما في ذلك سوريا.
وأفادت الخدمة الصحفية التابعة للرئيس الروسي اليوم الخميس، أن الاجتماع الذي عقد في الكرملين يوم أمس الأربعاء ركز على التعاون المستمر بين روسيا ونظام الأسد في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
