أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له “أن قواته قصفت مواقع عسكرية لقوات الأسد في هضبة الجولان، نتيجة خرق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، من قبل نظام الأسد”.
جاء ذلك عقب إطلاق ميليشيا “حزب الله” اللبناني صواريخ على الجولان أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
وقال البيان: “إن الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفت أهدافاً وبنى عسكرية لجيش نظام الأسد، خرقت اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في المنطقة العازلة”.
وأضاف: “أن جيش نظام الأسد مسؤول عن كل ما يحدث في أراضيه، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بخرق اتفاق فض الاشتباك وانتهاك السيادة الإسرائيلية”.
وكانت قد وقعت اتفاقية (فض الاشتباك) بين سوريا وإسرائيل في 31 من أيار من عام 1974 بمدينة جنيف، بعد حرب الاستنزاف بين الطرفين، ووفق الاتفاقية يلتزم الطرفان بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، ويتمنعان عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 من تشرين الأول من عام 1973.
يذكر أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967، ثم نقلت مستوطنين إلى المنطقة وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، وتحاول الحصول على تأييد دولي يضمن الاعتراف بسيادتها على الجولان.