كشفت مصادر إعلاميّة إيرانية عن هوية أحد المستهدفين بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على طريق “يعفور- الصبورة”، قرب دمشق حيث تبين أنه كان الحارس الشخصي لأمين عام ميليشيات حزب إيران اللبناني “نصر الله”.
ونعى الإعلام التابع لميليشيات حزب الله” 3 أشخاص أحدهم “ياسر نمر قرنبش”، الملقب “الحاج أمين” وينحدر من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان، و”مصطفى سلمان وعلي ويزاني” من الجنوب اللبناني وقال الحزب إنهم قتلوا “على طريق القدس”.
وقالت “وكالة مهر للأنباء” الإيرانية نقلا عن وسائل إعلام محلية في لبنان، أنه قتل الحارس الشخصي السابق للأمين العام لحزب الله وله عدة ألقاب منها “الحاج أبو الفضل” بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق “دمشق – بيروت”.
وحسب “حسين مرتضى” أحد أبواق “حزب الله” فإن الحارس الشخصي القتيل عمل “مرافق سابق، ومنذ عدة سنوات اصبح عمله مختلفا”، ولم تؤكد ميليشيات الحزب كون القتيل لا يزال حارساً شخصياً، إلا أنه إعلان مصرعه يؤكد أنه أحد الأعضاء الحاليين والقادة النشطين في الحزب الإرهابي.
وفي الأثناء تردد ذكر اسم جنرال إيراني تحت مسمى “علي أكبر سوهاني”، على أنه أحد قتلى الغارة الإسرائيلية إلا أنه لم يجد ما يدعم هذه الأنباء حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لا سيّما أن الصورة المنسوبة لهذا الضابط تعود لقائد القوات البرية بالجيش الإيراني العميد “كيومرث حيدري”.
وظهر اليوم الثلاثاء 9 تموز/ يوليو، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة ما أدى إلى احتراقها ومقتل من بداخلها، وقالت “القناة 14” العبرية، إن المستهدف يعمل في الدفاع الجوي لدى ميليشيات “حزب الله”، وسط معلومات عن وجود شخصيات إيرانية أخرى ضمن السيارة المستهدفة.
هذا وتشير تقديرات بأن ميليشيات إيران تكبدت خسائر كبيرة تحت ضربات جوية إسرائيلية وصفت بـ “الأعنف منذ سنوات” ويرتفع عدد قتلى ميليشيات “حزب الله” بنيران إسرائيلية إلى 362 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء أعدته وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات الحزب الرسمية.