حذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، من أن اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة يتعرضون لخطر الترحيل، والعودة القسرية إلى سوريا “بشكل متزايد”.
وخلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال رئيس اللجنة باولو بينيرو، إن اللاجئين العائدين يخاطرون بالاعتقال أو الاختفاء، أو العودة للعثور على منازلهم ومزارعهم مدمرة، حيث لا وسيلة لكسب العيش.
وأضاف بينيرو، أن عمليات الاحتلال غير القانوني، ومصادرة وتدمير المنازل والأراضي والممتلكات للنازحين واللاجئين تستمر بشكل بطيء “ولكن ثابت، مما يؤدي إلى تآكل حقوقهم، بشكل أكبر وجعل احتمالات عودتهم إلى ديارهم أكثر صعوبة كل يوم”.
وأشار بينيرو إلى أن مسار التطبيع الذي قادته الدول العربية العام الماضي، وأدى إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية لم يحقق أي نتائج، لافتاً إلى أن الحكومة والمجتمع الدولي راضيان “بشكل غريب” عن الحفاظ على الوضع الراهن في سوريا.
وطالب المسؤول الأممي المجتمع الدولي بعدم التخلي عن الشعب السوري “الذي تحمل 13 عاماً من الصراع”.