جريدة زيتون
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد: “إن نظام الأسد وروسيا يعرقلون جهود العلميات الإنسانيّة للأمم المتحدة في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن، الأمر الذي أدى لظهور أزمة إنسانيّة في مخيم الركبان شرقي سوريا”.
جاء ذلك خلال كلمة لها في مجلس الأمن الدولي، بشأن سوريا.
وأضافت غرينفيلد: “أن نظام الأسد منع وصول الأمم المتحدة لآلاف المدنيين النازحين في مخيم الركبان لأربع سنوات وتركهم على شفير الكارثة، والتي تبدو قريبة أكثر من أي وقت مضى”.
وأردفت: “أنه يجب على نظام الأسد وقف المماطلة بخصوص هذه القضيّة والانخراط في اللجنة الدستورية، والتعاون مع مطالبات الأمم المتحدة بإتاحة الوصول التجاري إلى مخيم الركبان”.
وأشارت: “أنه بعد أيام قليلة تنتهي صلاحية الترتيب القائم بين نظام الأسد والأمم المتحدة بشأن الوصول عبر الحدود عبر معبر باب الهوى في شمال غربي سوريا”.
ولفتت: “أنه من الوحشية أن يتم إجبار السوريين في شمال غربي البلاد على التساؤل كل بضعة أشهر عما إذا كانوا سيتمكنون من الوصول إلى الغذاء وغيره من السلع المنقذة للحياة”.
وحثت “إلى ضمان الوصول لإتاحة التخطيط والفعالية التي تحتاج إليها الجهات المانحة وشركاء الأمم المتحدة”.
وختمت كلمتها قائلة: “إنه في هذه الفترة الخطيرة من المهم أن نعمل جميعاً للتخفيف من التوترات وتجنب التصعيد في سوريا والدول المجاورة”.
