جريدة زيتون
نقلت الميليشيات الإيرانية مقاتلين من لواء فاطميون الأفغاني وحزب الله اللبناني من ريف حمص إلى ريف إدلب، يوم السبت 22 يونيو/حزيران، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة احتدام المعارك بين قوات سلطة الأسد وميليشياته من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في البادية السورية.
فقد غادرت عشر حافلات تقل حوالي 175 عنصراً من ميليشيا لواء فاطميون من منطقة “محور الشاعر” في ريف حمص الشرقي، واتجهت نحو نقاط تمركز سابقة في خان شيخون ومعرة حرمة وسراقب بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضح مصادر محلية أن هذا التحرك يأتي بعد إخلاء المقرات التي تم تجهيزها بداية العام الجاري قرب حقلي الشاعر للغاز وزملة المهر في ريف حمص الشرقي، وذلك في ظل المعارك الجارية بين قوات سلطة الأسد ومقاتلي تنظيم الدولة.
وأشارت المصادر إلى أن الحافلات عبرت منطقة القريتين بريف حمص الجنوبي واتجهت إلى ريف إدلب الجنوبي عبر الطريق السريع حمص-حماة، بعد أن تم رصد مرورها في قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.
ولفتت أنه تم استبدال العناصر المغادرة بمقاتلين من ميليشيا لواء القدس، الذين يشاركون في حملة التمشيط التي تنفذها سلطة الأسد لمحاصرة مقاتلي تنظيم الدولة والقضاء على تهديداتهم في البادية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الإيرانية ما زالت تحتفظ بتواجدها في المعارك الجارية بالقرب من نقاط تمركزها الرئيسية في مدينة تدمر ومنطقة السخنة، التي تُعد معقلها الرئيسي في ريف حمص الشرقي.
