قتيل وجرحى جراء مشاجرة بين عائلتين في بلدة تفتناز شرقي إدلب

قتل شخص وأصيب آخرون بجروح، يوم أمس الإثنين، من جراء مشاجرة بين عائلتين في بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي.

وقال مصدر محلي، إن خلافاً نشب بين أفراد من عائلتي طحان وحمادي في بلدة تفتناز، تطور لاشتباكات بالأسلحة، ما أدى إلى مقتل شخص يدعى إبراهيم طحان وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

من جانبه، قال قائد شرطة المنطقة الوسطى في “حكومة الإنقاذ” النقيب جمعة اليوسف، إن القسم تلقى بلاغاً بحصول مشاجرة في بلدة تفتناز نتج عنها قتيل وعدد من الجرحى.

وأشار اليوسف في بيان إلى توجيه دوريات من الشرطة والأمن العام والمهام الخاصة لمكان المشاجرة على الفور، حيث تم فض النزاع وإسعاف الجرحى ونقل القتيل إلى الطبابة الشرعية.

وأكد اليوسف أن الدوريات “ما زالت في المكان لحقن الدماء وإحلال الأمن على المنطقة”، مشيراً إلى أنه “سيتم إحالة المتورطين للقضاء المختص”.

قتلى وجرحى في اشتباكات عائلية بريفي إدلب وحلب

وقبل يوم أمس الأحد، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح، من جراء اندلاع اشتباكات بين عائلتين، في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي.

وقالت مصادر، إن مواجهات مسلحة اندلعت بين أفراد من عائلة كابي وآخرين من عائلة عرابي، بسبب خلاف حدث بين شابين قبل يومين.

وأكدت أن الطرفين استخدموا في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل رجل يدعى فاضل عرابي، وإصابة 6 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.

ولم تهدأ الاشتباكات إلا بعد تدخل دوريات من جهاز الأمن العام، ونشر مصفحات للفصل بين الجانبين، ووفق المصدر فإن عائلة عرابي أحرقت بعد مقتل أحد أفرادها محلين تجاريين لعائلة كابي، بينما يستمر التوتر في البلدة رغم توقف المواجهة.

وسبق ذلك، مقتل شخصين في ساعة متأخرة من ليلة الأحد أول أيام عيد الأضحى، من جراء اندلاع اشتباكات عائلية في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن خلافاً على قطعة أرض وتقاسم ورثة نشب بين شخصين من عائلة واحدة، تطور لاشتباكات عنيفة بعد حشد كل شخص منهما أقاربه.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل شخصين، وبحسب المصادر فإن إطلاق النار لم يتوقف إلا بعد تدخل “فرقة المعتصم” المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، حيث نشرت قوات فض نزاع وأوقفت بعض المتورطين في الحادثة وسلمتهم للشرطة.

الجدير بالذكر أن القوى الأمنية والعسكرية في المنطقة تحاول ضبط الوضع الأمني بشكل أكبر، إلا أن الانتماءات الفصائلية والعشائرية تصعب هذه المهمة، وتجعل المنطقة عرضة للتوترات دائماً.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*