حملة ملصقات في السويداء ضد انتخابات مجلس برلمان النظام

انتشرت حملة ملصقات لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري على نطاق واسع في محافظة السويداء، من صلخد والقريا جنوباً، إلى الصورة الصغيرة شمالاً، وريمة حازم وتعارة في الريف الغربي، وذلك بعد أن بدأت الحملة من بلدتي مفعلة وقنات.

وبدأ ناشطون من أبناء المحافظة بوضع ملصقات ورقية على جدران المرافق العامة، تحمل شعاراً واحداً “لا للانتخابات” و”مجلس التصفيق”. وقال أحد الناشطين المشاركين في الحملة لشبكة “السويداء 24” المحلية، إن المشاركة السياسية ضرورية ومهمة عندما تكون الانتخابات حقيقية وفعالة، ولكن في حالة سوريا ما تزال انتخابات صورية، لا تعكس رغبة الشعب.

وأضاف ناشط آخر أنه بما أن نتائج الانتخابات محسومة مسبقاً لصالح “حزب البعث”، فإنه من واجب كل شخص يسعى لإنهاء الأزمة في البلاد أن يرفض المشاركة في هذه “المسرحية الانتخابية”، حتى لا يكون جزءاً من تعميق الأزمة.

طرد وفد من مرشحي “مجلس الشعب”

وأمس الإثنين، أقدم عدد من شبان قرية البثينة في شمال شرقي السويداء على طرد وفد من مرشحي مجلس الشعب التابع للنظام.

أحد شبان القرية أوضح لشبكة “لراصد” المحلية، أن المرشحين توجهوا إلى أحد المنازل وقد ألغوا برنامجهم، مع تعهدهم بعدم القدوم إليها بغرض الترويج للانتخابات.

انتخابات “مجلس الشعب”

وكان رئيس النظام السوري أصدر مرسوماً حدد فيه يوم الإثنين 15 تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء “مجلس الشعب” للدور التشريعي الرابع، وحدد فيه حصة قطاع العمال والفلاحين بـ127 مقعداً، وباقي فئات الشعب بـ123 مقعداً.

وكانت آخر انتخابات أجراها النظام لـ”مجلس الشعب”، في 19 تموز 2020، وخلالها سُجّلت العديد من التجاوزات وتمكين قادة ميليشيات بالفوز بمقعد في “البرلمان”، فضلاً عن إجبار الموظفين في الدوائر الحكومية وطلاب الجامعات بالمشاركة بها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*