قالت “المستشارية الإيرانية في سوريا”، إن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة “حوش السيد علي” الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان وريف منطقة القصير بريف حمص في سوريا.
فيما نفى موقع “سبوتنيك” الروسي وقوع أي قصف أو استهدف لمدينة حمص وريفها عند منتصف الليلة، وأكد أن أصوات انفجارات عنيفة سمعها سكان القرى والبلدات في منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
وذكر أن اصوات الانفجارات التي سمعت في القصير بريف حمص الجنوبي، ناجمة عن قصف إسرائيلي على منطقة حوش السيد علي في منطقة البقاع الشمالي المتاخمة للأراضي السورية.
وأكدت مصادر سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الإيرانية وعسكريين يحملون الجنسية السورية واللبنانية ضمن استهدافات متعددة بينها حاجز عسكري وقافلة سيارات “شاحنات” تتبع لميليشيا “حزب الله” على الحدود السورية اللبنانية.
وتم استهداف 4 مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة الهرمل، ومواقع أخرى بين البقاع الشمالي في لبنان وريف القصير في سوريا، وسط معلومات أن إحدى الغارات استهدفت اجتماعا حضره كوادر من ميليشيات الأسد وإيران قرب الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
وأفادت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب” بمقتل 3 عناصر من حزب الله في غارات إسرائيلية شرقي لبنان استهدفت رتلا من صهاريج النفط، وأضافت مصادر أن الغارات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة سوريين وإصابة آخرين.
وأظهرت مقاطع مصورة غارات وصفت بأنها غير مسبوقة وأدت إلى اشتعال النيران بعدة مواقع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات “حزب الله اللبناني” وقالت وسائل إعلام لبنانية إنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنطقة.
وحسب مصادر عبرية فإن الضربات العنيفة على الحدود السورية اللبنانية جاءت ردّاً على إسقاط مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان يوم الاثنين، حيث سبق ذلك الإعلان عن تدمير مسيّرة من نوع “هرمز 900 – كوخاف” في أجواء لبنان.
وكانت نشرت صفحات إخبارية تتبع لميليشيات إيرانية، صوراً قالت إنها من تشييع جثث من وصفتهم بـ”شهداء محور المقاومة”، بعد مصرعهم بغارات إسرائيلية على ريف حلب بينهم مستشار عسكري إيراني بضربات إسرائيلية طالت مواقع بريف حلب.
هذا وتشير مصادر إعلاميّة إلى أن الحدود الجنوبية في لبنان تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة التوترات وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، الشهر الفائت أن العملية ضد ميليشيات حزب الله باتت وشيكة وهي مسألة وقت.