حذّر الدفاع المدني من خطورة القرى القريبة من خطوط التماس، لأنها تتعرض بشكل دائم، لقصف وهجمات مستمرة بالصواريخ وقذائف المدفعية من قبل قوات نظام الأسد.
وأضاف، أن القصف لم يقتصر على خطوط التماس، بل امتد لجميع المناطق في ظل غياب مقومات الحياة عن المخيمات والصعوبة الكبيرة التي يواجهها النازحون وتراجع الاستجابة الإنسانية.
حيث قُتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في غربي حلب، في وقت عملهم لكسب لقمة العيش بهجمات ممنهجة بالصواريخ الموجهة.
كما شنت قوات النظام هجومين بالصواريخ الموجهة يوم السبت 1 حزيران مستهدفةً سيارتين على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب ما أدى لمقتل 3 مدنيين من عائلة واحد بينهم طفل.
ويوم الثلاثاء الفائت 28 أيار ارتكبت قوات نظام الأسد جريمة مماثلة حيث قتل طفلان وأصيب طفلٌ آخر رضيع جراء استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجه، سيارة زراعية في قرية كفرنوران غربي حلب،
واستهدفت في ذات الوقت أيضاً آلية زراعية (حصّادة) أثناء حصاد أرض زراعية في القرية، وسبقه أيضاً استهداف آخر لسيارة مدنية أخرى ما أدى لاحتراقها دون وقوع إصابات.
ومنذ بداية العام الحالي 2024 نهاية شهر أيار، استجابت فرق الدفاع لـ 15 استهدافاً بالصواريخ الموجهة من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، استهدفت المدنيين وقتل على إثرها 3 أطفال ورجل وأصيب 22 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء.