مظاهرات شعبية ضد قائد “تحـ.ـرير الشـ.ـام” وجهازه الأمني في إدلب

وثق ناشطون في شمال غربي سوريا، حوالي 20 نقطة تظاهر ضد “هيئة تحرير الشام”، اليوم الجمعة 31 أيار/ مايو، حيث تجددت مطالب الحراك الشعبي المتواصل ضد “أبو محمد الجولاني” خلال هذه المظاهرات الشعبية.

وجاءت المظاهرات للتأكيد على مطالب الحراك الشعبي الممثلة بإسقاط “الجولاني”، وتشكيل مجلس شورى حقيقي يمثل الشعب، وحل جهاز الأمن العام وتبييض سجون الهيئة من معتقلي الرأي، والتخفيف من الضرائب، وعدم فرضها على المواد الأساسية مثل المحروقات والطحين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وتوزعت نقاط التظاهر المناهضة للهيئة على مركز مدينة إدلب في ساحة الساعة، ومدن وبلدات “بنش، وأرمناز وكفر تخاريم وقميناس واحسم، وحربنوش وكللي وقورقانيا وكفر لوسين ومخيمات أطمة” بريف إدلب.

يُضاف إلى ذلك سجلت مظاهرات شعبية ضد الهيئة في “الأتارب، و ابين سمعان” إضافة إلى وقفة احتجاجية في “دارة عزة” بريف حلب الغربي، وكذلك خرجت مناطق شمال وشرق حلب مثل “الباب وصوران إعزاز، وكفرة”.

ويأتي استمرار الزخم في الحراك رغم الانتشار العسكري والأمني من قبل الهيئة رغم أن الانتشار هذا الأسبوع كان أقل مقارنة بالجمعة الماضية، وكانت قررت فعاليات بجسر الشغور غربي إدلب تعليق التظاهرات كبادرة حسن نية لحين كشف المتورطين بجريمة مقتل العنصر الأمني في المدينة.

وقبل أيام أبدى “تجمع الحراك الثوري” في إدلب موافقته الأولية على مبادرة “الإصلاح والتغيير” التي أطلقها نحو 50 شخصاً، لإنهاء حالة “الاستعصاء في المناطق المحررة”.

وقال التجمع في بيان له، إنّ “بعض الفضلاء من كوادر الثورة السورية تواصلوا مع لجنة العلاقات في التجمع، وعرضوا مبادرة باسم الإصلاح والتغيير، وقد قامت اللجنة بعرض المبادرة على الأمانة العامة للتشاور ومن ثم التصويت”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*