أكد الدفاع المدني السوري أن عدد الحرائق في مناطق شمال غربي سوريا يزداد بشكل مستمر، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعوامل أخرى ترتبط بضعف إجراءات الأمن والسلامة.
جاء ذلك في منشور للدفاع المدني قال فيه: إن الحرائق طالت المناطق الحراجيّة والأراضي الزراعيّة، بالإضافة لمخيمات النازحين ومنازل المدنيين.
وبحسب الدفاع، فإن فرقه سجّلت أمس الاثنين، اندلاع 12 حريقاً في شمال غربي سوريا، وهي أعلى نسبة حرائق تشهدها المنطقة، خلال شهر أيار الجاري.
حيث طال حريقان، أراض مزروعة بالقمح، في ريف سرمين، وعلى الطريق الواصل بين بلدة محبل وقرية عين الحمرا بريف إدلب.
كما طالت، تسعة حرائق الأعشاب اليابسة على الطرقات وبالقرب من الأراضي الزراعية وفي المقابر، في سلقين، ودارة عزة، وأطمة، وبسنيا، وترمانين، وكللي في ريف حلب، إضافة إلى تادف، والمسعودية، وكدريش بالقرب من مدينة أخترين في ريف حلب.
وكان الحريق الأخير قد اندلع في محطة بدائية لتكرير الوقود في قرية ترحين شرقي حلب، واقتصرت الأضرار في جميع الحرائق على المادية.
ومع بداية شهر أيار من كل عام تشهد سوريا ارتفاعاً واضحاً بعدد الحرائق، ويرجع ازدياد الحرائق لارتفاع درجات الحرارة، إضافة لتعمد قوات نظام الأسد وروسيا استهداف الأراضي الزراعية في موسم الحصاد.
ومنذ بداية العام الحالي 2024 حتى نهاية شهر نيسان، أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري أكثر من 522 حريقاً في شمال غربي سوريا، نتج عنها وفاة مدنيين اثنين بينهم طفل، وإصابة 74 مدنياً بينهم 32 طفلاً و16 امرأة بحالات حروق واختناق.