اتهمت السفارة الأمريكية في سوريا، روسيا “بالكذب” بسبب ادعاءاتها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
جاء ذلك في تغريده للسفارة الأمريكية على منصة “إكس” قالت فيه: “إن روسيا تحبط تقديم المساعدات لملايين السوريين المحتاجين”.
وأكدت السفارة، أن “ادعاءات روسيا كونها داعم رئيسي للمساعدات الإنسانية التي تدخل سوريا كاذبة، حيث تواصل غرقلة دخول المساعدات باستخدام صلاحياتها في مجلس الأمن”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بأكثر من 17 مليار دولار منذ عام 2011، وهذه المساعدات تجعلنا أكبر مقدمي المساعدات للشعب السوري”.
وبين الحين والآخر تنشر وسائل الإعلام الروسية أخبار تدعي فيها أنها تقدم مساعدات إنسانية للسوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتتهم الولايات المتحدة والعارصة السورية بعرقلة إدخال المساعدات وتوزيعها.
وقال آدم عبد المولى المنسق الأممي للشؤون الإنسانية المقيم في سورياآذار الماضي: إن الأمم المتحدة تسعى للحصول على 4.07 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لـ 10.8 مليون سوري.
وأعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في الثاني عشر من كانون الثاني الفائت، عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتحدة ومختلف الأطراف بما فيها نظام الأسد، ينصّ على تمديد دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية.