جريدة زيتون
أطلق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مشروعاً يتضمن إعادة تأهيل لـ 15 منشأة طبية وتوسيع الخدمة فيها، تتوزع ما بين مشافٍ ونقط إسعاف أوليّة، تعرضت للقصف وأخرى تضررت جراء الزلزال الذي وقع العام الماضي.
وأصدر الدفاع المدني تقريراً قال فيه: إن عمليات الترميم تجري بالتعاون مع مديرية الصحة، والمنظمات الطبية المشغلة للمنشآت التي يستهدفها المشروع، بهدف ضمان التنسيق المستمر والتعاون لتقديم خدمات متكاملة للمدنيين.
وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى من المشروع، تشمل ترميم منشآت طبية في إدلب، منها مستشفى القنيّة في ريف إدلب ومركز للرعاية الصحيّة في بلدة حربنوش.
ويمتد المشروع ليصل إلى مركز للرعاية الصحية لمرض التلاسينية في مدينة إدلب، ومركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة البردغلي.
وأشار التقرير إلى أهمية هذا المشروع الذي يضمن تأمين الوصول الآمن لفئات المجتمع بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المنشآت الطبيّة.
وأوضح الدفاع المدني أن أعمال الترميم والتجديد للمنشآت الطبية، تسهم في توسيع الخدمة وتأمين الخصوصية للمستفيدين، والمساهمة في تقديم خدمات متكاملة من خلال تقليل العبء المالي على الجهات المشغلة للمنشآت الطبية وبالتالي زيادة كمية ونوعية الخدمات الطبية التي تقدمها.
ويعمل الدفاع المدني السوري على عدة مشاريع تهدف إلى إعادة بناء مرافق أساسية وإعادة تأهيل طرقات وشبكات مياه وصرف صحي، وغيرها من المشاريع الهادفة لدعم مرونة المجتمعات وصمودها أمام استمرار هجمات نظام الأسد.
ووثق الدفاع المدني أكثر من 570 هجوماً لنظام الأسد وروسيا على منشآت صحية ومنشآت أخرى تقدم خدمات طبية منذ عام 2011 حتى شباط 2023.
ويعيش أكثر من 5.1 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وسط تراجع كبير في الدعم الصحي للمنشآت الصحية من قبل المنظمات الداعمة، وهذا ما يزيد من صعوبات الحياة، لا سيما على قاطني المخيمات ذات البنية التحتية الهشة، والكثافة السكانية العالية التي تزيد من انتشار الأمراض والأوبئة.
