أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الإثنين، أن المناهج الشاملة والتركيز على وجهات النظر المتنوعة هي ضرورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
جاء ذلك عقب مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، حيث التقى بيدرسون مبعوثي العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، وناقش معهم العملية السياسية في سوريا.
وخلال اللقاء قال بيدرسون: إن “عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين”.
وأشار إلى أنه ناقش “أهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد على أن “المناهج الشاملة، التي تركز على السوريين ووجهات النظر المتنوعة، أمر بالغ الأهمية في جهودنا لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.
وتبدأ النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، اليوم الثلاثاء بجلسة الحوار، بمشاركة المجتمع المدني السوري، ويفتتحها المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارسيتش، والمدير العام لمفاوضات لجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية جيرت جان كوبمان.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: إن “التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها يظل هو الضرورة القصوى، والشعب السوري يجب أن يحصل على فرصة للعيش بكرامة وسلام”.
ويُعد مؤتمر بروكسل من أهم المؤتمرات المتعلقة بالشأن السوري، حيث يحمل طابع ساسي وإنساني، ويشكل فرصة لتجديد المطالبة بالحل السياسي في سوريا وتطبيق القرارات الأممية 2254.