تستمر فرق الدفاع المدني السوري بالمشاريع الخدمية خاصة في ريفي إدلب وحلب، وذلك ضمن تخديم مخيمات المهجرين، بهدف تحسين الواقع الخدمي للمدنيين.
ونفذ الدفاع المدني العديد من المشاريع الخدمية بالإضافة لترميم مرافق تضررت من الزلزال، كما تم تبحيص حوالي خمسين طريق ومخيم، بحسب ما أوضح المتطوع في الدفاع المدني حميد قطيني.
يقول قطيني، “من أجل تحسين واقع أهلنا المدنيين في شمال غربي سوريا ولاسيما المخيمات تستمر فرق الدفاع المدني بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية بالتوازي مع الأعمال الخدمية الطارئ لمواجهة صعوبات الحياة ومشقاتها وتحسين البنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا”.
وأضاف، أن فرق الدفاع المدني تعمل على مشروع تبحيص أكثر من 50 مخيماً موزعة في ريفي إدلب وحلب، وتشمل تجهيز طرقات المخيمات وتبحيصها ودحلها بطرق هندسية، وموصفات عالية بالإضافة لرش مادة إم سي زيرو، بهدف تحسين واقع المدنيين، وتسهيل تنقلاتهم ووصول الطلاب إلى مدارسهم.
وأوضح قطيني، أن هذه الحلول هي حلول مؤقتة ريثما تنتهي مأساة التهجير ويعود المدنيون إلى مدنهم وبيوتهم التي هجروا منها بسبب قصف قوات نظام الأسد وروسيا.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يقوم على عدة مشاريع منها ترميم المرافق الصحية في العديد من المناطق في ريفي إدلب وحلب، بالإضافة الى مشروع إنشاء مدرسة في مدينة جندارس بريف حلب، وجامع في قرية الملند بريف إدلب الغربي وهي قيد التجهيز حالياً.
ولفت قطيني، إلى أن هذه المشاريع هي لترميم المرافق العامة التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الماضي بالإضافة إلى مئات الأعمال الخدمية التي تقوم بها فرقنا في إزالة الركام وفتح الطرقات وتجهيزها، بالإضافة إلى مبادرة زراعة الأشجار لتحسين الوضع البيئي أيضاً في مناطق شمال غربي سوريا.