واصلت أسعار الذهب الارتفاع القياسي وغير المسبوق، حيث كررت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق، رفع أسعار المعدن الأصفر وفق نشرة اليوم الأربعاء 17 نيسان/ أبريل.
وفي التفاصيل ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية وفق النشرة الرسمية بقيمة 12 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله يوم أمس، علما أن السعر الرائج يفوق النشرة الرسمية بكثير.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن جمعية الصاغة والحرفيين، بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر 961 ألف ليرة وسعر شراء 960 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 823714 ليرة وسعر شراء 822714 ليرة.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 34 مليوناً و 800 ألف و سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 ب 8 ملايين ليرة سورية، وكان قفز سعر الذهب في السوق المحلية ثلاثة وعشرين ألف ليرة سورية للغرام الواحد في النشرة السابقة.
وبرر مصدر في جمعية الصاغة بدمشق في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام ارتفاع سعر الذهب المحلي لتأثره بسعر الذهب العالمي الذي يرتفع بدوره إثر الأزمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم ولاعتباره ملاذاً آمناً.
ولفت إلى زيادة حجم المبيعات اليومي إلى ما بين 2.5 حتى 3 كيلو ذهب يومياً مرجعاً ذلك إلى زيادة الإقبال على شراء الذهب عند ارتفاع سعره وذلك خشية أن يرتفع سعره أكثر.
هذا و قدرت مصادر إعلاميّة مقربة من النظام أن الصاغة يتقاضون أجوراً متباينة على صياغة الذهب، تختلف من قطعة لأخرى ومن صائغ لأخر، كما تختلف بحسب عيار الذهب المباع، وتجاوزت الأجور 300 ألف ليرة على الغرام الواحد، وعلى الليرة والأونصة، وأضافت، أي في معادلة بسيطة أن كل غرام ذهب يدخل إلى البلد سيشغل ورشة ويدر 300 ألف ليرة سورية.