هُجّر الآلاف من أهالي بلدة “الشيفونية”، الواقعة شرقي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، جراء التصعيد العنيف والخطير بالقصف المكثف على البلدة من قبل قوات الأسد.
واستهدفت قوات الأسد، الأبنية السكنية والمدارس والأفران، مما أدى لدمار هائل في البنى التحتية للبلدة، واستشهاد العشرات من المدنيين، ما دفع الآلاف من الأهالي للنزوح.
وكانت عدة قرى من المنطقة الشرقية من الغوطة، والمجاورة لبلدة الشيفونية، من بينها بلدات “الريحان وحوش نصري وحوش الضواهرة وغيرها”، قد هجرها سكانها نتيجة تصعيد قوات الأسد عليها، واحتدام المعارك بين قوات الأسد وجيش الإسلام في تلك المنطقة.
وتمكنت قوات الأسد في أوقات سابقة من التقدم على حساب جيش الإسلام، الذي يتولى العمليات العسكرية في تلك المنطقة، في ظل ضغط قوات الأسد على الجبهة الشرقية للغوطة، استغلالاً للخلافات داخلها وتوقف بقية الجبهات في الغوطة.